والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم



والشمس تجري لمستقر لها يجوز أن يكون تقديره.

والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم. مستقرها المكاني وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب وهي أينما كانت فهي تحت العرش وجميع المخلوقات. والشمس تجري إلى آخره من جملة الآية لهم آية أخرى والقمر كذلك لمستقر لها أي إليه لا تتجاوزه ذلك أي جريها تقدير العزيز في ملكه العليم بخلقه. و الش م س ت ج ر ي ل م س ت ق ر ل ه ا ذ ل ك ت ق د ير ال ع ز يز ال ع ل يم 38 قوله تعالى.

و الش م س ت ج ر ي ل م س ت ق ر ل ه ا ذ ل ك ت ق د ير ال ع ز يز ال ع ل يم في معنى قوله ل م س ت ق ر ل ه ا قولان أحدهما أن المراد مستقرها المكاني وهو تحت العرش مما يلي الأرض من ذلك. وآية لهم الشمس. ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى.

فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها. لمستقر لها قولان. ويجوز أن يكون الشمس مرفوعا بإضمار فعل يفسره الثاني.