وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
إذا حسن من النعمة ونضر الله وجهه.
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة. وجوه يومئذ يعني يوم القيامة ناضرة. حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثنا آدم حدثنا المبارك عن الحسن. ثم قد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما دل عليه سياق الآية الكريمة وهي قوله.
وجوه يومئذ ناضرة يقول تعالى ذكره. يقول حسنة جميلة من النعيم. و ج وه ي و م ئ ذ ن اض ر ة إ ل ى ر ب ه ا ن اظ ر ة القيامة.
يقال من ذلك. ل ل ذ ين أ ح س ن وا ال ح س ن ى و ز ي اد ة و ل ا ي ر ه ق و ج وه ه م ق ت ر و ل ا ذ ل ة أ ول ئ ك. قال المؤلف استدل البخارى بقوله تعالى و ج وه ي و م ئ ذ ن اض ر ة إ ل ى ر ب ه ا ن اظ ر ة القيامة 22 23 وبأحاديث هذا الباب على أن المؤمنين يرون ربهم فى جنات النعيم وهذا باب اختلف الناس.
إلى ربها ناظرة قال ابن جرير. وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم وبالمقابل. نضر وجه فلان.
22 23 جاء في تفسير قوله تعالى.