وعسي ان تكرهوا شيئا



لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء والاستيلاء على بلادهم وأموالهم وذراريهم وأولادهم.

وعسي ان تكرهوا شيئا. القول في تأويل قوله تعالى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم قال أبو جعفر يعني بذلك جل ثناؤه ولا تكرهوا القتال فإنكم لعلكم أن تكرهوه وهو خير لكم ولا تحبوا ترك الجهاد فلعلكم أن تحبوه وهو شر لكم. وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم أي. قال الله عز وجل ك ت ب ع ل ي ك م ال ق ت ال و ه و ك ر ه ل ك م و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م.

وأن يتوكل على الله ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيء على خلاف ما يحب فليتذكر هذه القاعدة القرآنية العظيمة. 1 في ظلال وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم 2 في ظلال عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم 3 قصص تحقق فيها فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. و ع س ى أ ن ت ك ر ه وا ش ي ئ ا و ه و خ ي ر ل ك م و ع س ى أ ن ت ح ب وا ش ي ئ ا و ه و ش ر ل ك م و الل ه ي ع ل م و أ ن ت م ل ا ت ع ل م ون البقرة.