ولو كنت فظا



الغليظ و المراد به هاهنا غليظ الكلام لقوله بعد ذلك.

ولو كنت فظا. ففي ناحية الإيجاب نري كلمتي رحمة. ولو كنت فظ ا غليظ القلب لانفضوا من حولك إي والله لطه ره الله من الفظاظة والغلظة وجعله قريب ا رحيما بالمؤمنين رءوف ا وذكر لنا أن نعت محمد صلى الله عليه. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك والمتذوق للغة العربية والمتعمق في تجويد القرآن الكريم يدرك قيمة الحرف ويتذوق معاني الألفاظ والكلمات.

ف ب م ا ر ح م ة م ن ٱلل ه ل نت ل ه م و ل و ك نت ف ظ ا غ ل يظ ٱل ق ل ب ل ٱنف ض وا م ن ح و ل ك ف ٱع ف ع ن ه م و ٱس ت غ ف ر ل ه م و ش او ر ه م ف ى ٱل أ م ر. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الفظ. ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل ن ت ل ه م و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و ل ك ف اع ف ع ن ه م.

بين رسولكم صلي الله عليه وسلم بقوله وبأخلاقه وبأفعاله وبأحواله الحال الذي ينبغي أن يكون عليه كل مسلم بين الناس إن كان في تعامله مع الحق أو في تعامله مع الخلق فكان صلي الله عليه وسلم رحمة مهداة شفقة على جميع خلق الله. ال ج اف ي و ب ال غ ل يظ ال ق ل ب. الغليظ و المراد به هاهنا غليظ الكلام لقوله بعد ذلك.

ال ق اس ي ال ق ل ب غ ي ر ذ ي ر ح م ة و ل ا ر أ ف ة و ك ذ ل ك. غليظ القلب أي. فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الآية.

ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل ن ت ل ه م و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و ل ك ف اع ف ع ن ه م و اس ت غ ف ر ل ه م و ش او ر ه م ف ي ال أ م ر ف إ ذ ا ع ز م ت ف ت و ك ل. ثم قال تعالى. و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و لك ف إ ن ه ي ع ن ي ب ال ف ظ.

لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك ولكن الله جمعهم عليك. غليظ القلب أي. ثم قال تعالى.

لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك ولكن الله جمعهم عليك.