وما خلقت الجن



و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون الذاريات 56.

وما خلقت الجن. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل. إلا ليعبدون أي. وما خلقت أهل السعادة من الجن والإنس إلا ليوحدون.

و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد. القول في تأويل قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 56 ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون 57 اختلف أهل التأويل في تأويل قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون فقال بعضهم معنى ذلك وما خلقت السعداء من الجن والإنس. إلا ليقروا بعبادتي طوعا أو كرها وهذا اختيار ابن جرير.

والآية دخلها التخصيص. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون م ا أ ر يد م ن ه م م ن ر ز ق و م ا أ ر يد أ ن ي ط ع م ون إ ن الل ه ه و الر ز اق ذ و ال ق و ة ال م ت ين. تأملات في قوله تعالى.

إن هذا خاص فيمن سبق في علم الله أنه يعبده فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص. في هذه الآية بين الله تعالى المهمة الأساسية لمن رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا من الثقلين. قوله تعالى وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون قيل.

و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ نس إ ل ا ل ي ع ب د ون 56 قوله تعالى. و م ا خ ل ق ت ال ج ن و ال إ ن س إ ل ا ل ي ع ب د ون 51 56 مشاهده آیه در سوره 55. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون أي.

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.