ومن يقتل مؤمنا متعمدا



ومن يقتل مؤمن ا متعمد ا فجزاؤه إن جزاه جهنم خالد ا فيها ولكنه يعفو ويتفض ل على أهل الإيمان به وبرسوله 70 فلا يجازيهم بالخلود فيها ولكنه عز ذكره إما.

ومن يقتل مؤمنا متعمدا. و م ا ك ان ل م ؤ م ن أ ن ي ق ت ل م ؤ م ن ا إ ل ا خ ط أ و م ن ق ت ل م ؤ م ن ا خ ط أ ف ت ح ر ير ر ق ب ة م ؤ م ن ة و د ي ة م س ل م ة إ ل ى أ ه ل ه إ ل ا أ ن ي ص د ق وا ف إ ن ك ان م ن ق و م. ومن يقتل مؤمنا متعم دا بأن يقصد قتله بما يقتل غالبا عالما بإيمانه فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه أبعده من رحمته وأعد له عذابا عظيما في النار وهذا مؤو ل بمن يستحله أو بأن هذا جزاؤه إن ج وزي ولا يدفع. و م ن ي ق ت ل م ؤ م ن ا م ت ع م د ا ف ج ز اؤ ه ج ه ن م خ ال د ا ف يه ا و غ ض ب الل ه ع ل ي ه و ل ع ن ه و أ ع د ل ه ع ذ اب ا ع ظ يم ا 93 ثم لما بين تعالى حكم القتل الخطأ شرع في بيان حكم القتل العمد.

ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما 93 قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا الآية نزلت في مقيس بن صبابة الكناني وكان قد أسلم هو وأخوه هشام فوجد أخاه هشاما قتيلا في بني النجار. فلو كان القاتل قادرا على تحم ل تلك العقوبات الواردة في الآية فليقتل من شاء وأنى شاء وكيف شاء. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب 69 قول من قال.